عقد حزب الميثاق الوطني، أمسية هامة في جمعية خليل الرحمن، في العاصمة عمان، بحضور رئيس المجلس المركزي، العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، والأمين العام، الدكتور محمد المومني، ورئيس مجلس النواب السابق، وعضو القائمة الوطنية، أحمد الصفدي، ورئيس المجلس الاستشاري للحزب، مازن القاضي، وعضو القائمة الوطنية الدكتورة تمارا ناصر الدين، لدعم ومؤازرة مرشحيه.
شهدت الأمسية حضور أكثر من 400 شخص، من بينهم أعضاء القائمة الوطنية للحزب، مروان أبو الفيلات، أمجد برقاوي، عدي العتوم، عمار أبو حليمة، سيف الصمادي، حلا الرواشدة، رزان عبدالهادي، نعمة اسعيفان، رنا ياسين، إضافة عضو القائمة المحلية، ديما القيسي، إلى جانب ثلة من الشخصيات الوطنية والاقتصادية والأكاديمية ووجهاء من الخليل وشخصيات بارزة ومؤثرة من مختلف المناطق.
رحب ممثل شباب الخليل نائب رئيس غرفة صناعة الأردن تميم القصراوي، عضو غرفة صناعة عمان بالحضور، وعبر بالنيابة عن الزملاء المنظمين دعمهم وتأييدهم لحزب الميثاق الوطني.
حيث استهل الحديث أمين عام حزب الميثاق، الدكتور محمد المومني، بعرض رؤية ورسالة وقيم حزب الميثاق، مشيرا الى ان الحزب يعمل وفق استراتيجية وخطة مدروسة، انبثق عنها برنامج انتخابي وهو الفيصل بين المنتخبين والنواب ممثلي الحزب تحت القبة. وأشار إلى أن الحزب لديه استراتيجية من خمس محاور لمحاربة البطالة، تتضمن خلق بيئة ممكنة للريادة، جذب الاستثمارات، تدريب الخريجين الجدد كي يكونوا مؤهلين لدخول سوق العمل، والتشبيك مع ارباب العمل واصحاب المشاريع والشركات لتوظيف الشباب.
اما رئيس مجلس النواب السابق ومرشح القائمة الوطنية, احمد الصفدي، الصفدي، فقد أكد في كلمته على أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة، منوها ان بعض التيارات طالبت سابقا بقانون مثل قانون الانتخاب والاحزاب، والحكومة "اعطتهم أكثر مما يريدون فالمطلوب من الجميع الآن المشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، وأكد الصفدي أن حزب الميثاق الوطني يلتزم بتطبيق برنامجه الانتخابي وتحقيقه حال فوز مرشحيه ودخولهم تحت قبة البرلمان.
من جهته، تحدث مازن القاضي، مرشح القائمة الوطنية، عن اهمية حماية الجبهة الداخلية والتأكيد على الوحدة الوطنية من خلال المشاركة الديمقراطية والسياسية ونشر الوعي. حيث أن الاردن، يقف امام تحديات اقليمية وضغوط سياسية، لا يمنع اختراقها الا بتقوية النسيج الوطني والمشاركة في القرار السياسي من خلال الانتخاب والانتساب الى الاحزاب الوطنية.
من ناحيتها، تحدثت الدكتورة تمارا ناصرالدين، مرشحة حزب الميثاق للقائمة الوطنية، عن اهمية قانون الاحزاب والانتخاب وفق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، لتحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والادارية وتمكين المرأة والشباب على وجه الخصوص. وشرحت عن آلية الانتخاب للقوائم العامة والمحلية في الانتخابات القادمة، حيث لا يوجد اسم لاي من المرشحين، بل يختار المقترع اسم الحزب ورقمه، مما يؤكد ان المرحلة القادمة هي تحول تاريخي للتمثيل تحت القبة والرقابة والتشريع.
في ختام الأمسية، أكد جميع المتحدثين على أهمية دعم حزب الميثاق الوطني في الانتخابات المقبلة، مشيرين إلى أن الحزب يمثل الخيار الأمثل لتحقيق التغيير المنشود في المجتمع الأردني. ودعوا الحضور إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات والتصويت لقائمة الميثاق الوطني رقم 8، لتحقيق مستقبل أفضل للأردن.
في نهاية اللقاء، عبر الحضور عن دعمهم وتأييدهم لحزب الميثاق، مؤكدين انه الحزب الاكثر تمثيلا للنسيج الوطني والنهج الوطني البرامجي المحافظ.
من الجدير ذكره ان الامسية كانت بدعوة وتنظيم السادة: نضال ابو هيكل، ورائد التكروري، ورامي الصاحب، وتميم القصراوي، ورامي ناصر الدين، واحمد ناصر الدين.